فى ساعه تجلى اليوم اخذت اسأل نفسى, مامعنى قول الله سبحانه : انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ؟
لماذا لم يحفظ الله الكتب السابقه من الحفظ مثل حفظه للقرآن ؟
ولا اكذب ان قلت سألت ربى سبحانه ما معنى الآيه و جأنى الجواب من الله جل و علا براحه النفس و الطمأنينه.
و استعنت بالله ثم بما قرأته فوجدت الاتى :
لماذا ضاعت لغة موسى وعيسى وحفظ الله لغة محمد ؟حقائق لا ينكرها أي نصرانى او يهودى:
* انك وجدت ان اللغة الارامية أصبحت تراثا واضمحلت ولم يعد لها أثر, لغة يسوع قد انتهت.
اذن لغة يسوع اصبحت تراثا.اذن كتاب يسوع المكتوب بالارامية اصبح لا وجود له.
اذن الانجيل الارامي اصبح تراثا لا وجود له.
* انك قد وجدت أن اللغة العبرانية قد انتهت واضمحلت , فحاول اليهود احيائها من جديد فوجدت نفسك امام لغة تسمى الان العبرية تقتبس من كل اللغات.
وحتى الان عاجزة عن تفسيركثير من كلمات اللغة العبرانية الاصلية في كل ما يكتشفونه من مخطوطات.
اذن العبرانية الاصلية صارت تراثا فحاولوا ايجاد عبرانية عصرية.
اذن لغة العهد القديم اصبحت تراثا لا وجود له وتغيرت الى العبريةالمخلطة من لغات مختلفة
* أنك قد وجدت ان اللغة اليونانية واللاتينية والتي ترجم اليها كثير من كتب العهد القديم .
أو يعتقد ان بعض كتب العهد الجديد كتبت فيها اصبحت لغة اثرية.
والان يتكلم اليونان لغة عصرية لا تمت للاثرية القديمة الموجودة في اللمخطوطات بصلة.
اذن اللغة اللاتينية قد اندثرت واصبحت تراثا واستبدلت بلغة عصرية .
ومثالنا على ذلك اللغة القبطية فأي نصرانى قبطي لا يعرف بالكاد منها الا ما قد يسمعه في الكنيسة.
واصبح النصارى الأقباط يتكلمون العربية ان رضيت ام لم ترضى واصبحت لغتهم العربية الدارجة .
ومازال القران موجودا بنفس اللغة التي نطق بها محمد رسول الله.
لم تتغير ولم تتبدل بل وصار القران مرجعا لنا وسببا أوحد لبقاء اللغة العربية.
اذن لغة القران العربية الفصحى هي اللغة الوحيدة في العالم أجمع والتي صمدت حتى الان .
اذن لغة القران هي التراث وهي العصر هي الماضي وهي الحاضر.
اذن اللغة العربية هي الوحيدة الباقية
وبقي ان تسال نفسك سؤالا :
ماهو السبب في بقاء اللغة العربية لغة محمد على مدى الدهر ثابتة لم تتغير؟
وماهو السبب في ضياع اللغة الآرامية لغة عيسى وعدمها؟
ومازلت تقرا القران بكل سهولة حتى وان قرأته لتنتقده فانت تفهم كل كلمة تقرأها.
ولكن قد يعييك فهم فصاحته ببساطة لانك غير ملم بالفصحى.
لماذا ظلت اللغة العربية لغة القران باقية واندثرت لغة الانجيل الارامية؟
لماذا ظلت لغة محمد صامدة واندثرت لغة عيسى وموسى عليهم السلام جميعا؟
الجواب :
انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
حفظه لغته التى انزل بها و لم تتغير و لم تتبدل بمرور السنين و الاجيال
انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
صدق الله العظيم
2 التعليقات:
كلامك غير صحيح لان اللغة الارامية موجوده حتى الان مع كل هذا الزمان الذى هو اقدم من اللغة العربية . ولان محمد كان سفاح فدخل الى هذه البلاد وارغمها على العربية . ثم ان العربية كانت ايام الاسلام الاول هى حروف غير منقطة او مشكلة . والسؤال هل اللوح المحفوظ كان منقط ومشكل ام لا .. وكيف يقرا القارئ العربية غير المنقطة .. وكيف يعرف القارئ ان هذا حرف (ن) ام (ت) و (ح ) ام ( خ ) تحياتى
يافاضل ليس هنا مكانا لأخلاق السباب, النبى لم يكن سفاحا, و إلا هات دليلك.
سؤالى كان الأتى : هل اللغة الأصلية للكتاب المقدس مازالت متواجدة ؟ هل الارامية لازالت تستعمل لقراءة العهد الجديد ؟ هل العبرانية لازالت تستعمل لقراءة العهد القديم؟
المصحف قد نقط وشكل بعد وفاة النبي فإن الاناجيل قد كتبت بأكملها بعد المسيح بعشرات السنين !! فتأمل الفرق . وهل تعلم ان المخطوطات العبرية واليونانية للكتاب المقدس كتبت بدون فواصل بين الكلمات كما أن التشكيل في العبرية بدأ في القرن التاسع الميلادي ؟
القرآن الكريم منقول بالتواتر بالحفظ بالصدور ، فهذا هو الأصل الذي ترجع إليه حتى المصاحف ، ولهذا لو لم يبق في الأرض مصحف مكتوب ، فإنه لا يضيع القرآن ، وإنما كانت ولازالت المصاحف المكتوبة بالنقط ، ومن قبل التنقيط ، تقابل على مافي الصدور ، ولهذا فإن فائدة التنقيط ليست لحفظ القرآن المنقول بالتواتر ، وإنما لتسهيل القراءة على العامة فحسب ، أما القرآن فإنه محفوظ في الصدور ، ومعلوم أن المحفوظ في الصدور منقول بالسماع لا يحتاج فيه إلى تنقيط أصلاً ، ولكن النصارى يظنون أن القرآن لم يحفظ إلا بالخط المكتوب ، واعتمادا على ذلك فحسب نقله المسلمون !!
ولو كان الأمر كذلك ، لضاع القرآن وحرّف ، ولهذا قال تعالى (( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ )).
إرسال تعليق